للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= السورة قل هو الله أحد.
وفي إسناده عبيد بن إسحق العطار، قال البخاري: عنده مناكير. وقال الدارقطني: ضعيف، وقال ابن عدى: عامة حديثه منكر، وقال النسائي: متروك. وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وتكلم فيه أبو حاتم كلامًا يسيرًا، والظاهر منه الضعف، حتى قال ابن الجارود: الأحاديث التي يحدث بها باطلة (انظر اللسان ٤/ ١١٧، ١١٨) والصحيح في تلك الرواية أنها عن أبي وائل مرسلًا كما سيأتي.
وقد أخرج الرواية الموصولة أيضًا أبو الشيخ في العظمة (انظر الدر ٦/ ٤١٠).
١٩٦ - عن أبي هريرة:
أخرجه الطبراني في الأوسط (انظر تفسير ابن كثير ٨/ ٥٣٩، المجمع ٧/ ١٤٦) من طريق الوازع بن نافع عن أبي سلمة عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لكل شيء نسبة، ونسبة الله قل هو الله أحد.
قال الهيثمي: في إسناده الوازع بن نافع وهو متروك.
وقد أخرجه الديلمي في مسنده الفردوس ٢٩٩/ أمطولًا ويأتي في القسم الضعيف (انظر ضعيف الجامع ٤/ ١٢٣).
١٩٧ - عن عائشة:
أخرجه ابن عدي ٢/ ٧٧٠، وعنه السهمي في تاريخ جرجان ٢٦٥ من طريق الحسين بن علوان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أدلكم على سورة قصيرة ثوابها عظيم وذخرها كريم وهي نسبة ربكم؟ قالوا: بلى. قال: قل هو الله أحد". والحسين بن علوان كان يضع الحديث، وقال يحيى: كذاب. وقال النسائي: متروك.
ملحوظة:
وقع تصحيف في الكامل فقيل: "الحسين بن علوان بن عروة عن أبيه" والتصحيح من تاريخ جرجان.=

<<  <  ج: ص:  >  >>