١٢٩ - عن عامر بن عبد قيس: أخرجه الخلال في فضل الإخلاص رقم (٢٧) بإسناد صحيح عنه قال: من قرأ قل هو الله أحد فلا يقرأ معها شيئًا من القرآن استقلالًا بها؛ لأنها نسبة الرحمن عز وجل من أولها إلى آخرها. ١٣٠ - وأخرج ابن الضريس، عن الربيع بن خثيم قال: سورة من كتاب الله يراها الناس قصيرة وأراها عظيمة طويلة بحتًا لله بحتًا ليس بها خلط فأيكم قرأها فلا يجمعن إليها شيئًا استقلالا بها، فإنها مجزئة ١١٢/ ب. وإسناده صحيح وهو بنحو رواية عامر في المعنى. ١٣١ - عن قتادة: أخرجه الطبري ٣٠/ ٣٤٣ عن ابن حميد، ثنا مهران عن سعيد بن أبي عروبة عنه قال: جاء ناس من اليهود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: انسب لنا ربك، فنزلت: قل هو الله أحد حتى حتى السورة وفيه محمد بن حميد الرازي، حافظ لكن ضعيف الحديث. وأخرجه عبد الرزاق، وابن المنذر (انظر الدر ٦/ ٤١٠، ٤١١). ويشهد لكل ما في الباب ما ثبت في الصحيح من قول الصحابي للنبي - صلى الله عليه وسلم - إنها صفة الرحمن عندما كان يكررها في كل ركعة وسيأتي. وقد وردت أحاديث فيها سؤال المشركين عن نعت الله وصفته بنحو ما مضى، ولكن ليس فيها النص على النسبة. فمن ذلك: ١٩٩ - عن عبد الله بن سلام: أخرجه ابن أبي عاصم ١/ ٢٩٨، والطبراني (انظر المجمع ٧/ ١٤٧)، وابن أبي حاتم (انظر الدر ٦/ ٤١٠)، وأبو نعيم في الحلية في حديث طويل من طريق حمزة ابن يوسف بن عبد الله بن سلام، أن عبد الله بن سلام قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: انعت لنا ربك، فجاء جبريل بالسورة .... الحديث.=