للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وخديج بن معاوية وإسرائيل.
ورواه أحمد ٤/ ٣١٨، والبيهقي ٢/ ٥٨، والطبراني ٢٢/ ١٣، من طريق شريك عن أَبي إِسحاق عن علقمة بن وائل عن أَبيه به.
ورواه البيهقي ٢/ ٥٨، والطبراني ٢٢/ ٤٢، من طريق أبي بكر النهشلي عن أَبي إِسحاق عن عبد الرحمن اليحصبي عن وائل به.
ورواه أَحمد ٤/ ٣١٨، والطبراني ٢٢/ ٤١، من طريق شريك عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل به.
ورواه الطبراني ٢٢/ ٤٩، والبزار (انظر "كشف الأستار" ١/ ١٤٠)، من طريق محمد بن حجر ثنا سعيد بن عبد الجبار بن وائل عن أبيه عن أُمه عن وائل به.
التحقيق:
الطريق الأول صحيح، فسلمة وحجر وعلقمة ثقات، ورواه عن سلمة جمع، وقد صححه الدارقطنى وابن حبان وحسنه الترمذي.
طريق أَبي إسحاق عن عبد الجبار لا مغمز فى رجاله، فأَبو إسحاق وعبد الجبار ثقتان، ورواه عن أَبي إِسحاق جمع، ومحمد بن الصباح صدوق، وعمار بن خالد وأبو بكر ثقتان، وقد صححه الحافظ في "التلخيص" إلا أَن فيه انقطاعًا لأَن عبد الجبار لم يسمع من أبيه، قاله غير واحد من أهل العلم "التهذيب".
وفي الطريق الثالث متابعة جيدة لحجر بن العنبس، وشريك سمع من أبي إسحاق قديمًا وشريك في أبي إسحاق أَثبت من زهير وإسرائيل وزكريا قاله أحمد "التهذيب":
وطريق أبي بكر النهشلي فيه أَحمد بن عبد الجبار العطاردى وأَبوه وهما ضعيفان، وفيه زيادة منكرة وهي قوله رب اغفر لي آمين ولكن يستشهد به.
وطريق عاصم بن كليب تفرد به شريك عنه، وشريك فيه ضعف في حفظه، وهو شاهد لما مضى، وعاصم وأَبوه صدوقان.
وطريق عبد الجبار عن أُمه فيه محمد بن حجر وسعيد بن عبد الجبار وهما ضعيفان "التقريب" (وانظر "مجمع الزوائد" ١/ ٢٣٢)، وهو شاهد كذلك.
وعلى هذا فالحديث صحيح قطعًا، وهذه الطرق تزيده قوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>