للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فيهم أبو عبيد كرواية الجماعة، ورواه عنه بندار وأبو عبيد عن أبي إسحق عن عمرو ابن ميمون مرسلًا كما سيأتي في المراسيل، واختلفي على أبي إسحق فيه فرواه عنه سفيان كما تقدم بالاختلاف عليه.
ورواه عنه زائدة ومعمر بمتابعة سفيان عنه عن عمرو بن ميمون مرسلًا، كما سيأتي في المراسيل.
ورواه زكريا عنه عن عمرو بن ميمون عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - مرفوعًا سيأتي في حديث أبي مسعود.
ورواه شعبة عن أبي إسحق عن عمرو بن ميمون قوله عند النسائي في اليوم والليلة ٢٧ / ب، ابن الضريس ١٢٢ / ب.
ورواه عطاء عن أبي إسحق عن أبي مسعود، أو ابن مسعود مرفوعًا، وسيأتي في حديث أبي مسعود.
وخلاصة القول أن الحديث ثابت من طريق أبي إسحق، والاضطراب فيه من أبي إسحق وليس ممن دونه، ووكيع وسفيان كلاهما لا مانع من أن يكون لديهما الحديث من هذه الطرق التي تقدمت، وليس ذلك من الاختلاف الموجب للاضطراب.
وأولي الطرق عندي عن أبي إسحق عن عمرو بن ميمون عن أبي مسعود كما سيأتي، وأن أبا إسحق لاختلاطه كان يضطرب فيه.
وأما الطرق الموقوفة:
فقد درست كلها في غضون الطرق المرفوعة ما عدا رقم (هـ) وهو طريق صحيح رجاله كلهم ثقات، وهو لا ينافي الطريق المرفوعة ولا يعلها، حيث سيأتي ما يشهد له في حديث عبد الله بن عمرو الذي فيه أن أبا أيوب روي الحديث موقوفًا ثم صدقه النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وخلاصة القول أن للحديث طرقًا هي أسلم ما ذكر:
١ - إسرائيل وزائدة عن منصور عن هلال عن ربيع عن عمرو عن عبد الرحمن عن امرأة من الأنصار عن أبي أيوب مرفوعًا.
٢ - فضيل عن منصور عن هلال عن عمرو عن الربيع عن عبد الرحمن عن امرأة عن أبي أيوب مرفوعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>