أخرجه أحمد ٦/ ٤٠٣، ٤٠٤، النسائي في اليوم والليلة ٢٧/ ب، ٤٣/ أ، وابن الضريس ١٠٩/ ب، الطبراني في الكبير ٢٥/ ٧٤، الأوسط ٢٤٢ / أ/٢، وأبو نعيم في المعرفة ٣٨٦ / ب / ٢، البيهقي في الشعب ٣٧٨/ ١ القسم الثاني، الخلال في جزئه (٨)، الفاكهي في حديثه ٤٦/ ب. جميعهم من طريق محمد بن عبد الله به. ورواه عن محمد: القعنبي، وأمية بن خالد، ومعن بن عيسى. التحقيق: القعنبي إمام ثقة، ومحمد بن عبد الله ابن أخي الزهري روي عن عمه بعض أحاديث أنكرت عليه وَهِمَ فيها؛ لذا قال الحافظ: صدوق له أوهام، وبيّن في مقدمة الفتح أن من تكلم فيه يبدو أنه لأجل الثلاثة أحاديث التي أنكرت عليه وليس هذا منها، وعلى أي فتشهد له الرواية المتقدمة في الحديث السابق فإنها من غير طريقه. والزهري وحميد سبقا في الحديث السابق، وأم كلثوم صحابية جليلة. فالحديث حسن إن شاء الله تعالى.