للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


="الدلائل" ق ٣٥٦، وأبو نعيم في "المعرفة" ٢١٦/ أ/ ١، ١٣٨/ أ، ٢٩٩/أ/ ٢، وابن حبان (انظر "موارد الظمآن" ص ٢٧٦) كلهم من طريق الشعبي عن خارجة بن الصلت عن عمه به.
ورواه عن الشعبى عبد الله بن أبي السفر، وزكريا بن أبي زائدة.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٢٩٤/أ، قال: حدثنا محمد بن أبي عمر ثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن خارجة بن الصلت فذكر قصة عمه ولم يسندها عنه.
أخرجه ابن قانع والطبراني (انظر "كنز العمال" ٤/ ١٩ مع "المسند").
التحقيق:
الطريق الأول حسن، رجاله أئمة ثقات أعلام ما عدا خارجة بن الصلت وهو تابعي ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه الشعبي وسماه وقد قال ابن أبي خيثمة: إذا روى الشعبي عن رجل وسماه فهو ثقة يحتج بحديثه. وكذا قال ابن معين "التهذيب" ٥/ ٦٧، وقال الذهبي في "الكاشف": محله الصدق. وقد صحح هذا الحديث الحاكم وسكت الذهبي وصححه ابن حبان. وذكر أبو نعيم في "المعرفة" أن بعض المتأخرين زعم أنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره وقد عده ابن أبي عاصم في الصحابة وقال ابن حجر: له إدراك وهو الصحيح. انظر "الإصابة" ٣/ ١٦٣.
والطريق الثاني إسناده صحيح إلى خارجة وعلم من الطريق الأولى أنه سمعه من عمه. وللحديث شواهد كثيرة في التداوي بفاتحة الكتاب.
وفي الباب:
٢٧ - عن أبي ليلي أو عن أبي بن كعب أو عن رجل من الصحابة:
"جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال إن أخي وجع فقال: ما وجعه قال: به لمم، قال: ائتني به فسمعته يقرأ بفاتحة الكتاب ... الحديث" فذكر حديثاً طويلاً يأتي في القسم الضعيف. أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" ٥/ ١٢٨، وأبو يعلى (انظر "المقصد العلى" ق ٢٤٦/ ١)، ومن طريقه ابن السني ٢٣٦، والطبراني في "الدعاء" ٢٢/أ/٥، وابن الأعرابي في معجمه ق ١١٣، وابن ماجة ٢/ ١١٧٥.
جميعهم من طريق أبي جناب الكلبي.
فجاء في المسند عن عبد الله بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثني أبي بن كعب.
وجاء عن أبي يعلى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه.=

<<  <  ج: ص:  >  >>