للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والكفار]. وارتفعت أصوات الأنصار وهم يقولون: يا معشر الأنصار مرتين ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج [فقالوا: يا بنى الحارث بن الخزرج يا بنى الحارث بن الخزرج]. قال: وتطاول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على بغلته فقال: هذا حين حمى الوطيس وهو يقول قدماً قدماً يا عبس وأنا آخذ بلجامه ثم أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حصيات فرماهم بهم ثم قال انهزموا ورب الكعبة - وربما قال سفيان ورب محمد -[قال: فذهبت أنظر فإِذا القتال على هيئته فيما أرى قال: فوالله ما هو إلا أن رماهم بحصياته فمازلت أرى حدهم كليلاً وأمرهم مدبرأً] [حتى هزمهم الله قال وكأني أنظر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يركض خلفهم على بغلته] ".


= إِلى هوازن ... ثم أخذت بلجام بغلته، عباس بن عبد المطلب ينادي يا أصحاب سورة البقرة فثاب إليه الناس حتى يوافى حول بغلته نحو من مائة".
وفي إسناده أبو بكر الثقفى وهو عبد الرزاق بن عمر الدمشقي قال الحافظ: متروك الحديث عن الزهري، لين في غيره.
٣٤ - عن أنس:
أخرجه أبو يعلي ٦/ ٢٨٩ قال: حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا أبو العوام عن معمر عن الزهري عن أنس قال: "لما كان يوم حنين انهزم الناس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... " فذكره بنحو حديث ابن العباس.
وكذا رواه الطبراني في الأوسط، قال الهيثمي بعد أن عزاه إليهما ورجالهما رجال الصحيح غير عمران بن داور وهو أبو العوام وقد وثقه ابن حبان وغيره وضعفه ابن معين وغيره "مجمع الزوائد" ٦/ ١٨٠.
وإسناده حسن إلا أنه معلول والله أعلم والعلة فيه من أبي العوام وهو عمران بن ممم داود ممم القطان قال الحافظ: صدوق يهم وذلك لأنه ضعفه جماعة منهم "النسائي وابن معين، وأرى أن هذا الحديث من أوهامه فقد تقدم من رواية معمر ومعه سفيان ويونس جميعهم عن الزهرى عن كثير بن عباس عن أبيه وإنما تفرد أبو العوام به عن معمر عن الزهري عن أنس=

<<  <  ج: ص:  >  >>