للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مقمرة) وفرس لي مربوط ويحيى ابني مضطجع قريبًا مني وهو غلام فجالت الفرس جولة (فظننت أَن فرسي تطلق) فقمت ليس لي هم إِلا ابني يحيى فسكنت الفرس ثم قرأت فجالت الفرس فقمت ليس لي هم إِلا ابني ثم قرأْت فجالت الفرس (فخشيت أن تطأَ يحيى فقمت إِليها) (فلما اجتره (١) رفع رأسه إِلى السماء) فرفعت رأسي فإِذا مثل الظلة (فوق رأسي) في مثل المصابيح (فيها أمثال السرج) مقبل من السماء (عرجت في الجو حتى ما أَراها) فهالني (٢) فسكت فلما أَصبحت غدوت إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فقلت: يا رسول الله بينما أنا البارحة في جوف الليل أَقرأ في مربدي إِذ جالت فرسى) فأخبرته فقال: اقرأ أَبا يحيى (يا ابن حضير) (أبا عتيك) (أسيد) (فقد أُوتيت من مزامير داود)


= خطأ والصواب عن ابن كعب بن مالك كما في أبي عبيد وأبي المحاسن والفريابي وبين في الأخير أنه عبد الرحمن، وقد وقع مثل ذلك في "إِتحاف المهرة" نقلا عن مسند إِسحاق فربما كان لكعب ابن مالك ولدٌ يسمى أبيّا ولم أقف على ترجمة له والله أعلم.
وفي الباب:
٧ - عن أشياخ المدينة:
عن جرير بن زيد أن أشياخ المدينة حدثوه: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قيل له: ألم تر ثابت بن قيس بن شماس لم تزل داره البارحة تزهر بمصابيح قال: فلعله قرأ سورة البقرة فسئل ثابت فقال: قرأت سورة البقرة.
رواه أبو عبيد في فضائله قال: ثنا عباد بن عباد عن جرير بن حازم عن عمه جرير بن زيد أن أشياخ المدينة ..............................................................
وطريق أبي عبيد علتها الإرسال فعباد بن عباد أراه ابن حبيب وهو ثقة، ربما وهم. وجرير بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>