قالوا:(لم يقل: ألست بإلهكم، فاكتفى منهم بتوحيد الربوبية، ومن المعلوم: أن من أقر لله بالربوبية فقد أقر الله بالألوهية، إذ ليس الرب غير الإله، بل هو بعينه).
قالوا:(لم يقل: (إلهنا)، فهذا يدل على أن توحيد الربوبية كافٍ في النجاة والفوز، لاسلتزامه توحيد الألوهية، فهذا دليل على أن القول بأحد التوحيدين قول بالآخر).
الشبهة الرابعة: استدلالهم بحديث سؤال الملكين في القبر: بـ (من ربك؟ ).
قالوا:(لم يقولا له: (من إلهك)، فدل على أن توحيد الألوهية هو توحيد الربوبية).