صنوف من الكواكب؛ كالشعرى اليمانية، والشمس، والجوزاء، وغيرها، بل وأكثر من هذا، قالوا: إنهم كانوا يعبدون الحيوانات؛ كالبقر، والعجول، والقردة، والقطط، والتماسيح.
والذي يدل عليه أمور، منها:
أ- قالوا في تفسير قوله تعالى:(وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ): كان يعبد ما يستحسن من البقر، ولذلك أخرج السامري عجلاً جسدًا له خوار، وقال: هذا إلهكم وإله موسى، وكان معبودًا في قومه، قاله السدي.
ب- أن الآلهة هي الشمس، فيكون تأويل الآية:(ويذرك الشمس حتى تعبد).
ج- قيل: إن فرعون كان قد وضع لقومه أصنامًا صغارًا وأمرهم بعبادتها.
د- وقيل: إنه كان قد اتخذ أصنامًا على صور الكواكب، يعبدها ويتقرب إليها على ما هو دين عبدة الكواكب.
هـ - قال الحسن: كان فرعون يعبد الأصنام.
٢ - يقول فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الله دراز ـ رحمه الله ـ في