١ - إثبات ذات غير مشبهة بالذوات ولا معطلة من الصفات.
٢ - معرفة الله بالربوبية ونفي الأنداد عنه جملة.
٣ - واحد في ذاته وواحد في صفاته، وخالق لمصنوعاته.
٤ - إثبات الوحدة لله في الذات والفعل في خلق الأكوان وأنه وحده مرجع كل كون ومنتهى كل قصد.
٥ - هو اعتقاد الوحدانية في الذات والصفات والأفعال.
ومعلوم أن هذا التعاريف كلها خالية عن توحيد الألوهية.
الآثار المترتبة على اختلاف التعاريف
سبق بيان تعريف التوحيد لدى السلف والطوائف التي ضلت في هذا الباب. كما اتضح لنا أن هناك بعض الطوائف يكفي تصور مذهبهم في إبطالها، والنتائج الفاسدة التي تترتب على تعريفاتهم ظاهرة لدى الجميع.
ولكن هناك بعض الطوائف ـ وهم الأشاعرة والماتريدية ـ ما زالت لهم شوكتهم وقوتهم في أوساط المسلمين وهم كثر، فربما يخفى على الناس النتائج والآثار المترتبة على تعريفاتهم القاصرة، فأحببت أن أذكر هنا بعض هذه الآثار؛ حتى يتضح الفرق بين تعريف السلف وتعريفاتهم، ومدى