للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أفعاله، وذلك في عدة أمور، من أبرزها:

١ - إنكارهم الأنبياء والرسل وتلقيبهم بالأبالسة.

٢ - إنكارهم اليوم الآخر أو البعث والحشر، والنشر، والثواب، والعقاب، والجنة، والنار.

٣ - إنكارهم شرع الله واتباع المزدكية في القول بشيوعية المال والنساء.

ومعلوم: أن هذه الاعتقادات فيها تعطيل الله جل وعلا في أفعاله. وهو شرك في الربوبية بالتعطيل في أفعاله سبحانه.

وهؤلاء القرامطة ومن قبلهم من الإسماعيلية ليس لهم أي شبهة لا من الشرع ولا من العقل، وإنما هي ادعاءات تقريرية يريدون أن يهدموا بها قواعد دين الإسلام الحنيف، ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون.

ج- الدروز:

إن هذه الفرقة من الفرق الباطنية، أخذت جل عقائدها عن الإسماعيلية، ينسبون إلى رجل يقال له: نشتكين الدرزي. نشأت في مصر، لكنها لم

<<  <  ج: ص:  >  >>