فالرسول صلى الله عليه وسلم حرص على تصحيح العقيدة الإسلامية في مسألة الغيب ولو أغنية من الأغنيات مما كانت الجارية تنسب إليه صلى الله عليه وسلم شيئًا من علم الغيب، حتى أمرها من فوره بأن تترك هذا القول.
الحديث الثامن: ما روي عن عائشة رضي الله عنها وله حكم الرفع:
تقول عائشة رضي الله عنها: من زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول:(قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّه). رواه مسلم.
وفي رواية للبخاري عنها:((من حدثك أنه يعلم الغيب فقد كفر)).
الحديث التاسع:
حديث قصة الإفك التي رواها البخاري ومسلم وغيرهما:
وقد جاء فيها:((يا عائشة، فإنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه)).
ومن نتائج هذه القصة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنه كان قد وطن نفسه لمواجهة كل بلية أو أذى يقوم بها المنافقون؛ لأنه كان على علم وبصيرة بمكايدهم، إلا