(١) قلت: في هذا نظر؛ لأنَّ المثال الثَّاني لا تقديم فيه، وإنَّما هو للجمع. وانظر: "اللمع" للشيرازي (ص: ٨٧)، و "شرح مختصر الروضة" للطوفي (٣/ ٧٣٣). (٢) هذه حالة كون كل من الدليلين عامًا من كل وجه، انظر تطبيق المثال في: "اللمع" للشيرازي (ص: ٨٥)، و "نهاية السول" للإسنوي (٢/ ٩٧٤)، و "شرح مختصر الروضة" للطوفي (٣/ ٧٣٢)، و "الاستعداد لرتبة الاجتهاد" للمؤلف (١/ ٣٦٠)، و "مذكرة في أصول الفقه" للشنقيطي (ص: ٢٦٩). (٣) رواه مسلم (١٧١٩)، كتاب: الأقضية، باب: بيان خير الشهود. عن زيد بن خالد الجهني: أن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا أخبركم بخير الشهداء؟ الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها"، ورواه ابن ماجه عن زيد بن خالد أيضاً (٢٣٦٤)، كتاب: الأحكام، باب: الرجل عنده الشهادة لا يعلم بها صاحبها، بلفظ: "خير الشهود من أدَّى شهادته قبل أن يسألها". (٤) رواه الإمام أحمد في "المسند" (١/ ٢٦)، وأبو يعلى في "مسنده" (١٤٣)، وابن حبان في "صحيحه" (١٥٥٨٦)، والبيهقيّ في "السنن الكبرى" (٥/ ٣٨٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١١/ ٢٠٢) عن جابر بن سمرة قال: خطب عمر النَّاس بالجابية، فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام في مثل مقامي هذا فقال: "أحسنوا =