٢٠ - "بداية المجتهد" لابن رشد، وقد أكثر في النقل عنه كثيرًا.
٢١ - "المجموع شرح المهذيب" للنووي.
٢٢ - "شرح مسلم" للنووي.
٢٣ - "إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق العيد.
* رابعًا: أهمية الكتاب ومنزلته العلمية:
يعدُّ هذا الكتاب نسيج وحدِه، وفريد عقده، ضمَّنه بدائع الفوائد، وروائع الفرائد، بأسلوب جزل رصين، واستنباط للأحكام بفهم دقيق متين، دون حشو أو تطويل، مقويًا حججه بالقرآن والسنة والإجماع والقياس، مستعينًا على الترجيح بعقل ثاقب، وذهنٍ صافٍ، بعيدًا عن التعصب والجمود، والتعسف والاشتطاط.
وقد استفاد -رحمه الله- من علوم السابقين، وزاد مؤلِّفه على ذلك سلوكه طريقة المجتهدين في الاستنباط والاستدلال، فكان ذلك ميزة مهمة أضْفَتْ على الكتاب أهمية كبرى، خاصة عندما ترى المؤلف يفتخر بتحقيقاته وترجيحاته من غير كِبْر ولا غَمْط للآخرين (١).
(١) انظر مثلًا في تحقيقه الكلام عن أقسام الهجرة وأحكامها بما لم يسبق إلى مثله في "سورة النساء".