٥ - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران الإسفراييني، الإمام العلامة الأوحد الأستاذ الأصولي الشافعي الملقب ركن الدين، أحد المجتهدين في عصره، وصاحب المصنفات الباهرة، كان فقيهاً متكلماً أصولياً، أقر له أهل العلم بالعراق وخراسان بالتقدم والفضل، بنى بـ"نيسابور" مدرسة لم يبن قبلها مثلها، ودرس فيها وحدَّث، ومن تصانيفه:"الرد على الملحدين" في خمس مجلدات. مات سنة (٤١٨ هـ). انظر:"تبيين كذب المفتري" لابن عساكر (١٧٨)، و "سير أعلام النبلاء"(١٧/ ٣٥٣).
٦ - إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود، أبو عمران النخعي الكوفي، فقيه العراق، روى عن علقمة ومسروق والأسود وطائفة، ودخل على أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وهو صبي، وأخذ عنه حماد بن أبي سليمان الفقيه، وسماك بن حرب، وخلق كثير، كان من العلماء ذوي الإخلاص، وكانت له هيبة كهيبة الأمراء، وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً، مات سنة (٩٥ هـ) كهلاً، قال الشعبي: ما خلف بعده مثله. انظر:"الطبقات الكبرى"(٦/ ٢٧٠)، و"سير أعلام النبلاء"(٤/ ٥٢٠)، و"تذكرة الحفاظ"(١/ ٧٣)، و"وفيات الأعيان"(١/ ٢٥).
٧ - أبو سعد بن أحمد بن أبي يوسف، تلميذ القاضي أبي عاصم العبّادي، وقاضي همذان، كان أحد الأئمة، له "شرح أدب القضاء" للعبادي، وهو المسمى "بالإشراف على غوامض الحكومات"، وكان له غرائب في الفقه والأصول، كان حياً في حدود الخمس مئة أو قبلها بيسير. انظر:"طبقات الشافعية" للسبكي (٥/ ٣٦٥)، "وطبقات الإسنوي"(٢/ ٥١٩).
٨ - أبو سعيد بن المعلَّى الأنصاري المدني، يقال: اسمه رافع بن أوس، وقيل: الحارث، ويقال: نفيع، صحابي جليل، مات سنة (٧٤ هـ) وله أربع وستون سنة. انظر:"الإصابة في تمييز الصحابة"(٤/ ٨٨)، و"تقريب التهذيب"(ترجمة: ٨١٢٢).
٩ - أبو صالح: واسمه باذام، روى عن مولاته أم هانئ، وأخيها علي، وأبي هريرة، وعنه مالك بن مغول، والثوري، والكلبي، وغيرهم، كان عامة ما يرويه في التفسير، وقد ضعفه البخاري، ويحيى بن معين، والنسائي، وابن عدي، وعبد الحق الإشبيلي. وقال يحيى القطان: لم أر أحداً من أصحابنا تركه. مات سنة (١٢٠ هـ) تقريباً.