والعربية، متفنناً في الحديث، متصوناً، مكباً على العلم، عديم النظير في زمانه، مات (٦٤٣ هـ). انظر:"سير أعلام النبلاء"(٢٣/ ١٤٠)، و"تذكرة الحفاظ"، (٤/ ١٤٣٠)، "طبقات الشافعية"(٨/ ٣٢٦)، و"وفيات الأعيان"(٢/ ٢٤٣).
٣٢ - ثمامة بن أثال بن النعمان بن حنيفة، الحنفي أبو أمامة اليمامي، ثبت على إسلامه لما ارتد أهل اليمامة، وارتحل هو ومن أطاعة من قومه، فلحقوا بالعلاء بن الحضرمي، فقاتل معه المرتدين من أهل البحرين، فلما ظفروا، اشترى ثمامة حلة كانت لكبيرهم، فرآها عليه ناس من بني قيس بن ثعلبة، فظنوا أنه هو الذي قتله وسلبه، فقتلوه، وقصة إسلامه مشهورة في كتب السير. انظر:"الطبقات الكبرى"(٥/ ٥٥٠)، و"الإصابة في تمييز الصحابة"(١/ ٢٠٣).
٣٣ - جابر بن زيد، أبو الشعثاء الأزدي اليحمدي مولاهم البصري الكوفي، كان عالم أهل البصرة في زمانه، يعد مع الحسن وابن سيرين، وهو من كبار تلامذة ابن عباس، وقد كانت له حلقة بجامع البصرة يفتي فيها قبل الحسن، وكان من المجتهدين في العبادة، لبيباً، عالماً بكتاب الله تعالى، قال فيه ابن عباس: تسألوني وفيكم جابر بن زيد! مات سنة (٩٣ هـ). انظر:"الطبقات الكبرى"(٧/ ١٧٩)، و"سير أعلام النبلاء"(٤/ ٤٨١).
٣٤ - جعفر (الصادق) بن محمد بن علي بن الشهيد ريحانة النبي صلى الله عليه وسلم وسبطه ومحبوبه الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، أبو عبد الله القرشي الهاشمي المدني، الإمام الصادق، شيخ بني هاشم، وأحد الأعلام الثقات، رأى بعض الصحابة، وكانت غالب رواياته عن أبيه مراسيل، وقد حدث عنه الأئمة، مات سنة (١٤٨ هـ). انظر:"حلية الأولياء"(٣/ ١٩٢)، و"سير أعلام النبلاء"(٦/ ٢٥٥)، و"وفيات الأعيان"(١/ ٣٢٧).
٣٥ - جعفر بن محمد بن أبي عثمان، أبو الفضل الطيالسي البغدادي، الإمام الحافظ المجود، سمع يحيى بن معين، وسليمان بن حرب، وخلقاً كثيراً، وكان ثقة ثبتاً، صعب الأخذ، حسن الحفظ، كما كان مشهوراً بالإتقان والحفظ والصدق. مات سنة (٢٨٢ هـ). انظر:"تاريخ بغداد"(٧/ ١٨٨)، و"سير أعلام النبلاء"(١٣/ ٣٤٦)، و"تذكرة الحفاظ"(٢/ ٦٢٦)، و"شذرات الذهب"(٢/ ١٧٨).
٣٦ - جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي، ينتهي نسبه