للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذا يجوز ضربه للتأديبِ والتعليمِ؛ لِما فيه من الإصلاح (١).

وأباح الله تعالى خُلْطتَهُمْ ومُشاركتَهم مخالفةً لتحريجِ (٢) الجاهليّةِ بذلك.

* وفي الآيةِ دليلٌ على أن القيّم (٣) أمينٌ على ما يدَّعيه بالمَعْروفِ، ولقوله تعالى: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ} [البقرة: ٢٢٠]، فوكل اللهُ الأمرَ إلى تقوى القَيمِ وأمانتِه (٤).

وسيأتي مزيدُ كلامٍ فيهم في سورة النساءِ إنْ شاءَ اللهُ تعالى.

* * *


(١) انظر: "تفسير الرازي" (٣/ ٢/ ٥٥)، و"أحكام القرآن" للجصاص (٢/ ١٣).
(٢) في "ب": "لتحرج".
(٣) في "أ": "الفقير".
(٤) انظر: "أحكام القرآن" لابن العربي (١/ ٢١٧)، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٢/ ١/ ٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>