وقد خالف المالكية في انقطاع الحيض بسبب المرض فقالوا: تتربص تسعة أشهر -مدة الحمل غالباً-، ثم تعتد بثلاثة أشهر. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٩/ ١٨/ ١٥٣)، و"حاشية الدسوقي" (٢/ ٧٣٩). (٢) كذا في رواية "الموطأ"، ورواية عبد الرزاق في "المصنف" (١١٠٩٥) أوضح، وفيها: "فحاضت حيضة أو حيضتين ثم قعدت"، وبرقم (١١٠٩٦) وفيها: "حيضة أو حيضتين ثم ارتفعت حيضتها". (٣) رواه الإمام مالك في "الموطأ" (٢/ ٥٨٢)، ومن طريقه: الإمام الشافعي في "مسنده" (ص: ٢٩٨)، وفي "الأم" (٥/ ٢١٣)، ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٤١٩). (٤) انظر: "حاشية الدسوقي" (٢/ ٧٣٨)، و"مغني المحتاج" للشربيني (٥/ ٨٢) و"المغني" لابن قدامة (١١/ ٢١٧). وانظر: "الاستذكار" لابن عبد البر (١٨/ ٩٤)، و"زاد المسير" لابن الجوزي (٨/ ٤٢٠). (٥) في "ب": "براءة الرحم".