للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن الذين غدوا بلبك؛ فَقَالَ: عَبْد العزيز: ما الخبر يا أبا جندب ? فقلت: لا والله إِلَّا أنا كنا في عرض الرماد وهو عرض مختصر، فأخاف أن يكون قد عرض للشيخ منى؛ قال: اللهم؛ فلما أمسينا جاءني أَبُو السائب؛ قَالَ: اذهب بنا نعتذر إِلَى القاضي؛ فأتيناه، فقال: أصلح الله القاضي، إن هَذَا الفاسق معسول اللسان، وأنا رقيق اللسان والقلب، وإنني حلفت أن لا أكلم أحداً حتى أمسي إِلَّا بهذين البيتين.

أَخْبَرَنِي هارون بْن مُحَمَّد، عَن زبير بْن عَبْد الملك بْن الماجشون؛ قال: كتب عيسى بْن موسى، وهو ولي عهد، إِلَى عَبْدِ العزيز بْن المطلب؛ أن اركب إِلَى فلان الفزاري، فاخطب علي ابنته، فلانة، فركب عَبْد العزيز إِلَى الفزاري، فذكر له ما كتب إليه به ولي العهد؛ ورغبه في مصاهرته، فَقَالَ: الفزاري: والله لا أزوج الصغرى قبل الكبرى؛ قَالَ: فجهد به، فأبى، فخطب عَبْد العزيز فحمد الله، وأثنى عليه، ثم خطب الكبيرة على نفسه، فكلم الفزاري فزوجها إياه، ثم أعاد الخطبة فخطب الصغيرة على

<<  <  ج: ص:  >  >>