أيام عُمَر بْن عَبْد العزيز: داود بْن عَبْد اللهِ الحضرمي،
وعلى المدينة: أَبُو بكر ابن عَمْرو بْن حزم،
وعلى إفريقية: إسماعيل بْن عبيد الله بْن أبي المهاجر،
وعلى مصر أيوب بْن شرحبيل،
وعلى فلسطين النضر بْن مريم الحميري،
وعلى الأردن عبادة بْن نسي الكندي،
وعلى الصلاة، وعلى بعلبك العباس بْن نعيم الأوزاعي،
وعلى قنسرين الوليد بْن هشام المعيطي،
وعلى أرمينية الحارث بْن عَمْرو الأسدي،
وعلى الجزيرة عدي بْن عدي،
وعلى الموصل يحيى بْن يحيى الغساني،
وعلى خراسان الجراح بْن عَبْد اللهِ الحكمي.
مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الأوقص المخزومي
كتب إلى عَبْد الملك البسري الدمشقي؛ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن حفص؛ قال: حَدَّثَنِي سُفْيَان الثوري؛ قال: كان الأوقص إلينا منقطعاً، فلما ولي القضاء أراد أن نكون له على ما كنا فتركناه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن أبي خيثمة؛ قال: أَخْبَرَنَا مصعب بْن عَبْد اللهِ؛ قَالَ: أتى الدارمي الشاعر الأوقص قاضي مكة في شيء، فأبطأ عليه، فبينما الأوقص يوماً في المسجد يدعو، ويقول في دعائه: يا رب أعتق رقبتي من النار، قَالَ: له يقول الدارمي: ولك عتق رقبة ? لا والله ما جعل الله لك، وله الحمد، رقبة تعتق؛ فَقَالَ: الأوق١/ ويلك! من أنت ? قال: أنا الدارمي؛ قتلتني وحبستني قال: لا تقل ذاك؛ إنني أقضي لك.