قرى أهل الشام، فقال: إن الكذب في بعض المواطن خير من الصدق، فَقَالَ: الشامي: لا، الصدق في كل موطن أحب؛ قَالَ: ميمون: أرأيت لو رأيت رجلاً يسعى وآخر يتبعه بالسيف ودخل الدار، فانتهى إليك، فقال: أنت الرجل ما كنت قائلاً ? قَالَ: كنت أقول: لا قال: فذاك.
حَدَّثَنِي الأحوص بْن المفضل بْن غسان بْن المفضل، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أول من سأل البينة على كتاب القاضي إِلَى القاضي ابن أبي ليلى، فأعجب ذلك سواراً، وقال: قد كنت أذهب إِلَى هَذَا، فكرهت أن أحدث شيئاً لم يكن فأحدثه سوار.
حَدَّثَنِي الأحوص بْن المفضل، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللهِ يعني الأنصاري؛ أن سواراً كان يقضي بعلمه فيما تقدم قبل أن يستقضى.
حَدَّثَنِي علي بْن الْحَسَن بْن عَبْد الأعلى، قال: حَدَّثَنِي أَبُو مسلم، قال: حَدَّثَنَا ابن علية، عَن سوار بْن عَبْد اللهِ، عَن الْحَسَنِالبصري، قال: دخل الزبير بْن العوام على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: ما الذي تعمدك، جعلني الله فداك، قَالَ: يا زبير: أما تترك أعرابيتك ?.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إشكاب، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا ابن علية، عَن سوار بْن عَبْد اللهِ، عَن ابن سيرين، أنه كان يكره أن ترفع قضية لا يدري ما فيها.
حَدَّثَنَا حماد بْن علي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بكر بْن دوير البصري، قال: سمعت سوار بْن عَبْد اللهِ القاضي يقول: سمعت ابن سيرين يقول: كنا ندخل مسجد البصرة عشية عرفة فما ننكره من سائر الأيام.
حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، قال: حَدَّثَنَا خالد القرني، قال: حَدَّثَنَا ابن علية، عَن سوار بْن عَبْد اللهِ، عَنْ عَبْدِ الواحد بْن صبرة، قال: سمعت سالم بْن عَبْد اللهِ، وهو يحدث القاسم بْن مُحَمَّد، قال: لما قدم علينا الوليد بْن عَبْد الملك جاءت الجمعة فجمع بنا فلم، يزل يخطب ويقول الكتب حتى ذهب