وقت الجمعة، قال: قمت فصليت ? قال: لا والله خشيت أن يُقَالُ: رجل من آل عُمَر، قال: فما قمت صليت قاعداً ? قال: لا، قال: فما أومأت ? قال: لا، فلم يزل يخطب ويقرأ الكتب حتى مضى وقت العصر، قال: أفما قمت فصليت ? قال: لا، قال: أفما صليت قاعداً ? قال: لا، قال: أفما أومأت إيماءاً ? قال: لا.
سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الصيرفي يقول: قَالَ: ابن علية، عَن سوار، قال: قلت لربيعة بْن أبي عَبْد الرحمن: من أين أخذتم اليمين مع الشاهد ? فقال: وجد في كتاب سعد بْن عبادة.
حَدَّثَنِيه خطاب بْن إسماعيل بْن خطاب، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن أبي شيبة؛ قال: حَدَّثَنَا ابن علية، عَن سوار مثله.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن منصور الرمادي، قال: حَدَّثَنَا هشام بْن الملك بْن الوليد، قال: بشر بْن المفضل حَدَّثَنِي، قال: حَدَّثَنِي سوار بْن عَبْد اللهِ، عَن ثمامة العنبري، وعجوز لنا، أن كنانة بْن نقب قَالَ: لامرأته: ما فوق نطاقك على محرم، فخاصمته إِلَى أبي موسى الأشعري، قال: الطلاق أردت ? قال: نعم، فأبانها منه.
حَدَّثَنَاه مُحَمَّد بْن شاذان، قال: حَدَّثَنَا معلى بْن منصور، قال: حَدَّثَنَا بشر ابن المفضل، قال: حَدَّثَنَا سوار، قال: حَدَّثَنَا أَبُو ثمامة رجل منا، وعجوز منا، أن كنانة بْن نقب كانت له امرأة قد ولدت في الجاهلية، فقال: ما فوق نطاقك محرم، فخاصمته إِلَى الأشعري، فقال: أردت بما قلت الطلاق ? قال: نعم، قال: فقد أبناها منك.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن علي بْن شبيب، قال: حَدَّثَنَا أزهر بْن مروان، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن دينار، قال: حَدَّثَنِي سوار بْن عَبْد اللهِ، قال: سمعت الْحَسَن يقول: من سره أن يفرج الله عنه غماً يوم لا غم إِلَّا غمه فليستر على معسر أو فليدع له.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللهِ بْن أبي داود المنادي قال: حَدَّثَنَا يونس بْن مُحَمَّد، قال: