للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقَالَ: أَبُو صفية:

إن يك سوار مضى لسبيله ... فقد كان أمنا للعراق من الذّعر

وإن يك سوار مضى لسبيله ... فقد كان فكاك العناة من الأسر

وإن يك سوار مضى لسبيله ... فقد كان كنزاً لليتامى من الفقر

وقَالَ: سلمة بْن عباس بْن نبيه:

جزى الله سوّار بأحسن سعيه ... وثوّبه عنّا الجنان العواليا

خبرنا وجربنا الولاة فلم نجد ... له مثل سوار من الناس واليا

أعف وأرضى سيرة في رعية ... وأكرم معروفاً وأَحْمَد جاريا

وأجدر أن يرضى ويسمع مثنياً ... عليه ولا يلفى له الدهر شاكيا

سقى قيره نوء الربيع فجاده ... وأسقى لسقياه القبور الصواديا

وقَالَ: أبان بْن عَبْد الحميد اللاحقي:

نفّر نومي الخبر الساري ... إِذ صرّح النّعي بسوار

هد له ركني وكضّ الحشا ... كأنما يشعل بالنار

وقال:

جاء البريد غداة السبت يخبرنا ... أن الأمير عبيد الله قد ماتا.

ويقال: إنه لم يمت بالبصرة أمير قبل بشر بْن مروان، ثم على أثره سوار.

حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن منصور الرمادي؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة موسى بْن إسماعيل؛ قال: سمعت كلام ابن أبي مطيع قال: دخلت على سوار فجعلت أتوجع لما أرى منه، وكانت به زمانة في البول؛ قال: فَقَالَ لي:. يا سلام اذكر المطرحين في الطرق.

أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن العطار، قال: حَدَّثَنِي سوار بْن عَبْد اللهِ ابن سوار القاضي؛ قال: حَدَّثَنِي أبي؛ قال: جاء رجل إِلَى سوار الأكبر

<<  <  ج: ص:  >  >>