للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عُمَر بْن بكير؛ قال: حَدَّثَنَا أبي؛ قال: حَدَّثَنَا الهيثم، عَن الأجلح يحيى بْن عَبْد اللهِ، عَن الشعبي؛ قال: جاء الأشعث بْن قيس إِلَى شريح في مجلس القضاء، فقال: مرحباً بشيخنا وسيدنا ها هنا، ها هنا، فأجلسه معه فإذا رجل جالس بين يدي شريح فقال: مالك يا عَبْد اللهِ ? قال: جئت أخاصم الأشعث بْن قيس؛ قال: قم مع خصمك؛ قال: وما عليك أن تقضي وأنا ها هنا؛ قال: قم قبل أن تقام، فقام وهو مغضب؛ فقال: عهدي بك ياابن أم شريح وإن بثيابك السوس؛ قال: أنت رجل تعرف نعمة الله على غيرك وتنساها من نفسك.

ذكر مُحَمَّد بْن إسحاق الكندي، عَن خالد بْن شبيب، عَن زكريا الأحمر أن امرأة أتت شريحاً ولم يخرج شريح، وأخوه شاهد. فقال: إيت القاضي فَقَالَ: أخوه؛ وكان بطالاً؛ أنا ? فقالت: أصلحك الله إن رجلاً مات وترك أَبُويه، وامرأته، وولده، ورهطه، فقال: نعم: أما أَبُواه فلهما الثكل، وأما امرأته فلها الخلف والبدل؛ وأما ولده فله اليتم، وأما رهطه فلهم القلة والذلة، وأما المال فاحمليه إلينا.

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن الْحَسَن؛ قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سلام الجمحي؛ قال: حَدَّثَنَا خالد بْن عَبْد اللهِ بْن حصين؛ قال: كنت مع الشعبي فلقي ركباناً فسلم عليهم؛ فقلت: تبدأهم ? فهم كانوا أحق أن يبدءوك فقال: رأيت شريحاً يبدؤهم.

حَدَّثَنَا حمدان بْن علي الوراق، قال: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة، قال: وأَخْبَرَنَا حماد بْن سلمة؛ قال: حَدَّثَنَا ابن عوف، عَن إبراهيم أن شريحاً، قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>