في الفتنة: ولا أخبرت؛ أخبر بذلك مُحَمَّد، فقال: لما قَالَ: شريح: ما انتقلت في الفتنة أستخبر فيها ولا أخبر.
حَدَّثَنَا إسماعيل بْن إسحاق؛ قال: حَدَّثَنَا سليمان بْن حرب؛ قال: حَدَّثَنَا حماد بْن زيد، عَن ابن عوف، عَن إبراهيم نحوه. وذكر مُحَمَّد بْن يحيى الحبشي، عَن خالد بْن عَمْرو القرشي، عَن هشام ابن المغيرة، عَن أبيه، أن ابناً لشريح مات فدفنه ليلاً، فلما أصبح وجلس في مجلس القضاء، قيل له يا أبا أمية؛ قال: هدأت العروق، وسكن الأنين، وما أتى عليه يوم قط خير من يوم نصبح فيه.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد البجلي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العلا، قال: حَدَّثَنَا ابن إدريس؛ قال: سمعت عمي قال: كانت كلمة شريح: إنما نحن بالله وله.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن أبي شيبة؛ قال: حَدَّثَنَا شريك، عَن إسماعيل بْن أبي خالد؛ قال: رأيت شريحاً يعتم بكور واحد.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو خيثمة، قال: حَدَّثَنَا ابن عيينة؛ قال: حَدَّثَنَا ابن أبي خالد؛ قال: رأيت علي بْن أبي أوفى، وشريحاً على ذا برنس، وعلى ذا ثوب من خز.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن أَحْمَد؛ قال: حَدَّثَنِي أبي؛ قال: حَدَّثَنَا معاوية ابن هشام؛ قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن إسماعيل بْن أبي خالد؛ أن شريحاً زوج مسروقاً، ولم يخطب.