وعن ابن عون عَن الشعبي أن شريحاً كان إِذَا خرج الإمام يوم الجمعة أقبل عليه بوجهه، فلم يقل: كذا ولا كذا حتى ينصرف.
أَخْبَرَنَا إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا سليمان قال: حَدَّثَنَا حماد عَن ابن عون عَن الشعبي أن شريحاً قال: توجب عليه أربعة ألف، ولا توجب عليه غرفة من ماء يعني الأكسال.
حَدَّثَنَا إسماعيل قال: حَدَّثَنَا سليمان قال: حَدَّثَنَا حماد، عَن فضيل بْن ميسرة، عَن أبي جرير، عَن الشعبي، قال: أتى شريح في رجل تزوج أمة فولدت أولاداً ثم اشتراها قَالَ: فأرسل بها شريح إِلَى عبيدة قال: إنما نعتق إِذَا ولدتهم أحراراً.
حَدَّثَنَا إسماعيل قال: حَدَّثَنَا سليمان قال: حَدَّثَنَا حماد، عَن الفضيل، عَن أبي جرير، عَن الشعبي أن رجلاً قطع أذن رجل، فأتى به شريح فقطع أذنه فأخذها فألزقها بدمها، فأتى شريحاً فَقَالَ: خذها فأدلكها بالتراب ثم قَالَ: إنما جعل القصاص للشين.
حَدَّثَنَا إسماعيل قال: حَدَّثَنَا سليمان قال: حَدَّثَنَا داود بْن أبي هند، عَن الشعبي؛ أن رجلاً استأذن ورثته بأن يوصى بأكثر من الثلث، فأذنوا له ثم اختصموا إِلَى شريح فقال: هم بالخيار إِذَا نفضوا أيديهم من تراب قبره.
حَدَّثَنَا إسماعيل قال: حَدَّثَنَا سليمان قال: حَدَّثَنَا حماد، عَن داود،