حَدَّثَنَا الدوري، قال: حَدَّثَنَا عصمة بْن سليمان الخراز؛ قال: حَدَّثَنَا عرفة أَبُو زيد العامري، عَن إسماعيل بْن أبي خالد، عَن الشعبي؛ قال: كان شريح يجلس للناس للقضاء في برنس خز.
أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن بشر، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عيسى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللهِ؛ قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أبي خالد، عَن شريح، قال: أيما امرأة صولحت من ثمنها من غير أن تعلم ما ترك زوجها فهي الريبة كلها.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد اللهِ المخرمي، فقال: حَدَّثَنَا مؤنس بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا حماد بْن زيد، عَن المجالد، عَن الشعبي؛ قال: كان شريح يجيز شهادة الأعمى مع الرجل البصير إِذَا عرف الصوت.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللهِ المخرمي قال: حَدَّثَنَا روح بْن عبادة؛ قال: حَدَّثَنَا شعبة، عَن إسماعيل بْن أبي خالد، عَن الشعبي، عَن مسروق، قال: شيء جعله الله هو من جميع المال، قال: وقَالَ: شريح: هو من الثلث، قلت للشعبي: أيهما أحب إليك ? قَالَ: إن شريحاً كان أقضاهما، وكان مسروق أفتاهما.
حَدَّثَنَا المخرمي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عامر، عَن شعبة، عَن ليث بْن أبي سلمان عَن الشعبي، قال: اختصم إِلَى شريح في رجل لم يستطع أن يأتي امرأته، وقد كانت معه شهرين، فَقَالَ: شريح: أقضى فيها بكتاب الله، لها نصف الصداق.
المخرمي قال: حَدَّثَنَا أَبُو الوليد؛ قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، عَن داود بْن أبي هند، عَن الشعبي عَن شريح؛ قَالَ: إِذَا نفضوا أيديهم من التراب إن شاءوا