للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرمادي قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن سليمان الشيباني، عَن الشعبي، عَن شريح، أنه قيل له: إن الناس يعلمون ذلك، قال: فأتني برجلين من الناس أنه باعك وبه ذلك الداء.

الرمادي قال: وَحَدَّثَنَا يزيد، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن أبي خالد، عَن الشعبي، أن شريحاً كان يقضي في المكاتب بقضاء عَبْد اللهِ، يعني إِذَا ترك مالاً وترك ورثة، وهو مكاتب، عليه بقية من كتابته؛ قال: يعطي مواليه بقية مكاتبته، وما بقي كان لورثته.

الرمادي؛ قال: حَدَّثَنَا يزيد؛ قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن سليمان الشيباني، عَن الشعبي، عَن شريح، مثل ذلك يعني، في المكاتب إِذَا مات وعليه دين، تضرب موالي بما حل من نجومهم.

الرمادي قال: حَدَّثَنَا يزيد؛ قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن شعبة بْن الحجاج، عَن قتادة بْن دعامة، عَن سعيد بْن المسيب، أنه ذكر قول شريح في المكاتب يضرب مواليه بما حل من نجومهم مع الغرماء، قال: أخطأ شريح وإن كان قاضياً، قَالَ: زيد بْن ثابت: هو للغرماء دون الموالي.

الرمادي قال: حَدَّثَنَا يزيد، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن إسماعيل، عَن الشعبي، عَن شريح، قال: كان يضمن ما أفسدت الغنم بالليل، ولا يضمن ما كان بالنهار، وكان يتأول هذه الآية: {إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ [الأنبياء:٧٨} ويقول: كان النفش بالليل.

الرمادي قال: حَدَّثَنَا يزيد؛ قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان هو إسماعيل بْن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>