عَبْد اللهِ بْن مُحَمَّد الحنفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَان؛ قال: أَخْبَرَنَا عَبْد اللهِ قال: أَخْبَرَنَا سُفْيَان، عَن حصين، عَن الشعبي، أنه لقي راكباً فسلم عليه، فَقَالَ لَهُ: ما هَذَا ? قال: كان شريح يفعل ذلك.
أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن بشر، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عيسى، قال: حَدَّثَنَا ابن المبارك، قال: أَخْبَرَنَا هشام، عَن داود، عَن الشعبي، عَن شريح أنه كان يقول: إِذَا نفضوا أيديهم عَن قبره ورجعوا فهم بالخيار.
كذا قَالَ: أَبُو بكر في أصل الكتاب، هشام، عَن داود، وأظنه هشيم.
أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن بشر قال: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عيسى، قال: أَخْبَرَنِي جرير، عَن مطرف، عَن الشعبي، قال: أتى شريح في رجل أوصى عند موته لولد ولده بأكثر من الثلث؛ وأذن له ولده في ذلك؛ فلما مات أبى ولده ولم يجيزوا ذلك، وقالوا: كرهنا أن نغضب أبانا؛ فأجزنا حياته، فَقَالَ: شريح: إن شاءوا أجازوا، وإن شاءوا لم يجيزوا.
أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن بشر، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عيسى، قال: أَخْبَرَنَا ابن المبارك؛ قال: أَخْبَرَنَا عاصم؛ عَن الشعبي؛ قال: أجيز وصية الصغير، والكبير؛ إِذَا كانت عدلاً، ولا أجيز وصية صغير ولا كبير، إِذَا كانت حيفا.
أَخْبَرَنِي ابن أبي الدنيا؛ قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بكار؛ قال: حَدَّثَنَا قيس بْن الربيع، عَن أشعث؛ عَن الشعبي، قال: قَالَ: رجل لشريح: ما خاصمت إليك قط إِلَّا حكمت علي؛ قال: ذاك أحرى أن لا تكون ظالماً.