حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حسان؛ قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مهدي، عَن سُفْيَان، عَن أبي إسحاق؛ قَالَ: بعث جدي، أَبُو أمي، مع عَبْد له بقطيفتين؛ فقال: تبيعهما بمأتين، فباعهما بمأئة، فأتوا شريحاً فقصوا عليه القصة؛ فقال: الله لو باعهما بثلاثمائة كنت مجيزها ? قال: نعم؛ قال: هو تاجرك فأجاز بيعه.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حسان، قال؛ حَدَّثَنَا ابن مهدي، عَن سُفْيَان، عَن أبي إسحاق، أيتنا شريحاً في زوج، وأم، وأخ وجد؛ فقال: للزوج النصف وللأم الثلث، ثم سكت فأتينا عبيدة؛ فقسمها من ستة، قال: هكذا قسمها ابن مسعود، للزوج النصف ثلاثة، وللجد سهم، وللأم سهم، وللأخ سهم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إشكاب؛ قال: حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون، عَن سُفْيَان، مثله، وزاد فِيْهِ فذهب؛ أراد شريحاً: فَقَالَ: الذي يقوم على رأسه أنه لا يقول في الجد شيئاً.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حسان، قال: حَدَّثَنَا ابن مهدي، عَن سُفْيَان، عَن أبي إسحاق، قال: سمعت مسروقاً يقول: أسلم، أو قال: أسلف، شريح في عَبْدين، فصيحين صبيحين، بألف درهم؛ قال: فجاء بهما الرجل؛ فقال: من يبتاعهما مني ? قال: فباعهما بألف وأربع مائة، فأخذ الألف، والأربع مائة على صاحب العَبْدين.