وأَخْبَرَنِي عَبْد اللهِ بْن عُمَر بْن أبي سعد، قال: حَدَّثَنَا إسحاق بْن منذر قال: حَدَّثَنَا هارون بْن أبي الطيب، عَن رجل، قَالَ: أرسل الحجاج ابن يوسف إِلَى الشعبي يستقضيه فجعل الريش في لحيته ولعب بالشطرنج.
وقد ذكر أن ابن هبيرة ولاه القضاء فيما ذكره أبا مَعْمَر عَن ابن عيينة، عَن ابن شُبْرُمَةَ عَن الشعبي، قال: قَالَ لي: هبيرة حين ولاني القضاء: أحب تقطن عندي، قال: قلت بالنهار الفصل، وبالليل السمر؛ أفردني لأحدهما.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سهل الضرير المقري، قال: حَدَّثَنَا علي بْن الحسين بْن سليمان أَبُو النعساء الحضرمي، قال: حَدَّثَنِي الأشجعي، عَن مالك بْن مغول عَن أبي حصين، قال: كنت عند الشعبي يعني في مجلس الفضاء فجاءه خصمان، فَقَالَ لي: قل فيما يقول هؤلاء؛ فقلت: لا أقول، فأقبل يقضي بينهما؛ قال: ما أدري، أصبت أم أخطأت؛ ولكن لم أكن لغير الله أرغب في غير هَذَا المجلس.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن منصور الرمادي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة، عَن طارق بْن عَبْد الرحمن، قال: جاء سائل من السؤال الذين يكونون في المسجد، إِلَى عامر؛ وهو قاض؛ فقال: إنك ظلمتني، قال: بأي شيء ? قَالَ: جلست في المجلس الذي كنت أجلس فيه، قال: عامر هَذَا مجلس شريح الذي كان يقضي فيه، فأنا أحق به.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي عَمْرو، قال: