للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَخْبَرَنَا ابن شُبْرُمَةَ: قال: مررت مع الشعبي ببول دابة، فجعلت أتوقى فدفعني عليه.

أَخْبَرَنَا أَبُو العيناء، قال: حَدَّثَنِي بعض أهل العلم، قَالَ: مر الشعبي بابل قد أسرع فيها الجرب، فَقَالَ: يا فتيان: ألا ترون إبلكم هذه ? قالوا: إن لنا عجوزاً نتكل على دعائها؛ قال: أحب أن تضيفوا إِلَى دعائها شيئاً من القطران.

حَدَّثَنَا إسماعيل بْن إسحاق القاضي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عَبْد اللهِ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْن أبي زائدة، قال: حَدَّثَنِي مجالد، عَن عامر الشعبي قال: وجدت غماً بي يؤودني، فشكوت ذلك إِلَى سعيد بْن أبي زائدة، قال: حَدَّثَنِي حيان بْن الحر؛ قال: امش ما بينك وبين دير اللج؛ قَالَ: فمشيت إليها، ثم أقبلت وقد عييت، فإذا شيخ من جهينة جالس في بعض أفنيتهم، فجلست إليه؛ فطرحت نفسي فنظر إِلَى الشيخ، فَقَالَ لي: أمعي أم عاجز ? قلت: كلاهما، قَالَ: مجالد: قَالَ لي: الشعبي: إن ما ترى من ضعفي أني زوحمت في الرحم، وكان توءماً.

<<  <  ج: ص:  >  >>