حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن جعفر الترجمي قال: حَدَّثَنِي نوفل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد ابن بشير، عَن ابن شُبْرُمَةَ، عَن الشعبي، في حذاء حذا نعلاً فأفسدها، قال: يضمن.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الجهم النحوي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بْن عون، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْن أشعب بْن سوار عَن أبيه، قال: لما مات الشعبي انطلقت إِلَى البصرة، فدخلت على الْحَسَن، فقال: يا أبا سعيد: مات الشعبي، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، والله إن كان لقديم السن كبير العلم، وإن كان من الإسلام لبمكان، ثم أتيت ابن سيرين، فقلت: يا أبا بكر هلك الشعبي، فَقَالَ: إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ [البقرة: ١٥٦] والله إن كان لقديم السن كثير العلم، وإن كان من الإسلام لبمكان.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْن أبي الدنيا قال: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن السري بْن إسماعيل، قال: سمعت الشعبي يقول: ولدت عام جلولاء.
أَخْبَرَنِي جعفر بْن أَحْمَد بْن عِمْرَانَ، قال: حَدَّثَنَا حسين بْن عَمْرو العنقزي، قال: حَدَّثَنِي أبي عَن إسماعيل بْن أبي خالد؛ قال: كانت أم الشعبي من جلولاء، من سبي عُمَر.
عباس الدوري، عَن يحيى بْن أبي بكر، عَن ابن عيينة، عَن إسماعيل ابن أبي خالد، عَن الشعبي؛ قال: ولدت عام جلولاء.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد اللهِ الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا منجاب، قال: حَدَّثَنَا علي بْن مسهر، عَن عاصم، قال: ولد الشعبي لأربع بقين من خلافة عُمَر.