وحدثت عَن هارون بْن معروف عَن هارون الفزاري؛ عَن إسماعيل ابن أبي طالب، قال: مر على الشعبي ذات يوم، وهو راكب على إكاف ثم دخل بيته فمات فجأة.
وقَالَ: ابن حميد عَن أبي تميلة، عَن الْحَسَنِ بْن واقد، قال: رأيت الشعبي في مسجد مريم شيخاً أحمر الرأس، واللحية، عليه سيف محلى، قدم على البريد، بعث به ابن هبرية إِلَى مسلم بْن سعيد.
وأخبار الشعبي أكثر من أن يحاط بها، وإنما كتبت طرفاً منها. مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز التميمي، عَن أبي حيان التميمي، قال: قَالَ: مزاحم ابن زفر للشعبي: يا أبا عُمَر.
حَدَّثَنِي ابن أبي خيثمة، قال: حَدَّثَنَا هارون بْن معروف، قال: حَدَّثَنَا ضمرة، عَن العلاء بْن هارون، قال: ولي الشعبي القضاء، فما قام له ولا قوى عليه.
حَدَّثَنَا أَحْمَد، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْن مرزوق، قال: أَخْبَرَنَا شعبة، عَن منصور عَنْ عَبْدِ الرحمن الغداني، قَالَ: سمعت الشعبي يقول: أدركت خمسمائة، أو أكثر من خمسمائة من أصحاب رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَحَدَّثَنَا فضل بْن سهل الأعرج، قال: حَدَّثَنِي يحيى بْن معين، قال: حَدَّثَنَا ابن إدريس، عَن شعبة، قَالَ: سألت أبا إسحاق أنت أكبر أم الشعبي ? فقال: الشعبي أكبر بسنتين أو سنة.
قَالَ: أَحْمَد بْن حنبل: مات الشعبي، وأَبُو بردة وموسى بْن طلحة سنة أربع ومائة.