للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْحَسَن البصري قال: قَالَ: رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعَبْد الرحمن بْن سمرة: يا عَبْد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أوتيتها عَن مسألة وكلت إليها وإن أوتيتها عَن غير مسألة أعنت عليها. وإذا حلفت عَن يمين فرأيت غيرها خيراً منها فأت الذي هو خير وكفر عَن يمينك.

أَخْبَرَنَا حمزة بْن العباس وأَبُو صالح داح أَحْمَد بْن منصور بْن راشد الحنظلي قالا أَخْبَرَنَا يحيى بْن نصر بْن حاجب قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْن شُبْرُمَةَ عَن الشعبي عَن حذيفة قال: أدركت أبا بكر وعُمَر وما يضحيان كراهة أن يستن بهما.

وحَدَّثَنَا حمزة قال: حَدَّثَنَا يحيى بْن نصر قَالَ: حَدَّثَنَا ابن شُبْرُمَةَ قَالَ: أتيت منزل الشعبي وكان رجلاً غيوراً فخرج على عليه ملاءة مورسة فقلت: يا أبا عَمْرو أَخْبَرَنِي عَن قول ابن عُمَر: لا تجزي نفس إِلَّا عَن نفس"

وعن قول عَائِشَة وابْن عَبَّاس وغيرهما: البقرة عَن سبعة والجزور عَن سبعة" أتجزئ؟ قَالَ: نعم. قَالَ: فخرجت من بيته امرأة ضريرة أو تعشو كأنه يعرفها فَقَالَ: لأن أتصدق على هذه وذواتها بدرهمين أو ثلاثة أحب إِلَى من أن أضحى عَن بعض أهلي.

ثم قَالَ: قَالَ: حذيفة: كنا ونحن مع رسول الله لا نتكلف معه الضحايا وكان يقرب كبشين أملحين.

قَالَ: حذيفة: وكان رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرب بكبشين أملحين ويذبح أحدهما فيقول: اللهم هَذَا عَن أمتي ممن شهد لك بالتوحيد وشهد لك بالبلاغ.

حَدَّثَنَا الحسين بْن السكن قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن يسار قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان عَن ابن شُبْرُمَةَ عَن الشعبي قَالَ: حَدَّثَنِي حذيفة أنه أدرك أبا بكر وعُمَر

<<  <  ج: ص:  >  >>