للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لقد علم أنه ليس به إليهم حاجة، ولكن أراد أن يستن به من بعده.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا عُثْمَان قَالَ: حَدَّثَنَا جرير وأراه عَن ابن شُبْرُمَةَ، عَن الْحَسَن، لا بأس أن تحج المرأة التي لها محرم إِذَا حجت إِلَّا حجة الإسلام.

أَخْبَرَنِي مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن حماد الذهلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بْن راشد، قَالَ: سئل ابن شُبْرُمَةَ، عَن قول الله عز وجل: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ [فاطر: ٣٢] فَقَالَ: الْحَسَن: الظالم لنفسه في النار، والمقتصد ناج، والسابق ناج.

حَدَّثَنَا مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى الأنصاري قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشير عَن ابن شُبْرُمَةَ عَن الْحَسَنِ: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [الرحمن:٦٠} قال: هي للبر والفاجر.

حَدَّثَنِي مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن هشام عَن سُفْيَان، عَن ابن شُبْرُمَةَ. عَن الْحَسَنِ: {عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ [المزّمِّل:٢٠} :لن تطيقوه.

أَخْبَرَنَا علي بْن عَبْد العزير الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا جرير عَن ابن شُبْرُمَةَ، قَالَ: قَالَ: الْحَسَن لابن سيرين: سفعاً سفعاً ودفعاً دفعاً، عنا للخازم وأراك لأهل تعبير الرؤيا كأنك من آل يعقوب.

حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا شريك، قال: سمعت ابن شُبْرُمَةَ منذ ستين سنة، يذكر عَن الْحَسَنِ: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [الشرح:٤} قال: إِذَا ذكر معه.

حَدَّثَنِي ابن عَبْد الواحد قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا شريك عَن ابن شُبْرُمَةَ، عَن الْحَسَنِ، في قوله: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [الشرح:١} لي فملىء حلماً وعلماً." وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ [٢] الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ [٣] وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [الشرح:٢- ٤] بلى لا أذكر إِلَّا ذكرت.

<<  <  ج: ص:  >  >>