حوائجه ? فقلت: ذاك فلان يا أبا عِمْرَان، إن جيراناً لنا يأمرونني بحوائجهم، لوددت أنهم قاسموني فكان يوم لهم ويوم لسوقي، قال: لا يزهد في ذلك، فإنه كان يُقَالُ: كل معروف صدقة".
قَالَ: فاتي بطعام فقمت، فقال: ادن كل، قلت: لا أريد قال: ادن، قلت: لا أريد؛ قَالَ: أقسمت، قلت: لا أريد، قَالَ: بر بيميني، قلت: ويمين هي ? قَالَ: نعم.
علي بْن سهل قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قال: حَدَّثَنَا شعبة؛ قال: سألت ابن شُبْرُمَةَ، عَن خاتم فِيْهِ فص يباع بأكثر من وزنه؟ قَالَ: كان إبراهيم يكرهه.
حَدَّثَنِي عَبْدُ الواحد؛ قال: حَدَّثَنَا عُثْمَان قال: حَدَّثَنَا جرير عَن ابن شُبْرُمَةَ عَن سبال، عَن عَائِشَة في قوله:{فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً [الانشقاق:٨} قال: يعرفه ذنوبه ثم يتجاوز له عنها.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن العباس الكابلي؛ قال: حَدَّثَنَا زِيَاد بْن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عتاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُومكين، قال: لما هلك ابن عون بْن عَبْد اللهِ جاء ابن شُبْرُمَةَ، حتى دخل فوقف على دابة طويلاً فَقَالَ لَهُ حبيب ابن أبي ثابت: أن هَذَا لا يصلح ما نزل.
حَدَّثَنِي يعقوب بْن يوسف الطوعي قال: حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَر قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن ابن شُبْرُمَةَ، قال: قَالَ: عَبْد اللهِ لتميم بْن جذيم: إن استطعت أن تكون أنت المحدث فافعل.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن خلف، قال. حَدَّثَنَا عثمان، قال. حَدَّثَنَا جرير، قَالَ: سمعت ابن شُبْرُمَةَ، يقول: ليت هَذَا المجنون الذي يروي عَن طاوس في الرجل يحل للرجل فرج أمته أنه لا بأس به.