للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَسَلَّمَ وفاطمة وعلياً والْحَسَنَ والحسينَ صلوات الله عليهم أجمعين، فأنا أشهد الله وأشهدك أني رافضي أتبعهم يا أمير المؤمنين. قال: معاذ الله، ثم قَالَ: ما أحسبنا إِلَّا وقد روعناك، هاتوا بدرة، فأتوا ببدرة فدفعت إلي فحملها على عنقي، فلما خرجت قَالَ لي الربيع: كيف رأيت ? قَالَ: قلت: إِذَا شئتَ فَعُدْ.

أَخْبَرَنِي طلحة بْن عَبْد اللهِ بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل التيمي قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد ابن إبراهيم بْن إسماعيل بْن داود، قال: تناظر عَبْد اللهِ بْن مصعب وشريك بين يدي المهدي فلم يدرك عَبْد اللهِ شريكاً لتبحره، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: مثل هَذَا يطأ بساط أمير المؤمنين ? قَالَ شريك: فمن يطأ بساط أمير المؤمنين ? والله إني لقارئ للقرآن عالم به وبالتعبير، راوية للحديث والفقه، وإني لرجل من العرب متوسط في قوس. فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: إنك تشتم أبا بكر وعُمَر، فَقَالَ شريك: والله ما استحللت ذلك من الزبير، فكيف أستحله من أبي بكر وعُمَر.

حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر بْن خالد، قَالَ: سمعت داود بْن راشد يقول: سمعت منصور بْن أبي بكر بْن أبي مزاحم يقول: اجتمع عند أبي عَبْد اللهِ الحسين بْن يزيد، الْحَسَنُ وناس من أهل المدينة فتذاكروا النبيذ فأجمعوا على تحريمه، ودخل شريك فجلس فَقَالَ أَبُو عبيد الله لشريك: يا أبا عَبْد اللهِ ما تقول في النبيذ ? فقال: لا بأس به.

حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق عَن عَمْرو بْن ميمون قال: قَالَ عُمَر: نأكل هَذَا اللحم الغليظ ونشرب عليه النبيذ نقطعه في بطوننا، فَقَالَ: الْحَسَن بْن زيد: ما سمعنا بهَذَا، فَقَالَ لَهُ شريك: أجل والله، شغلك الجلوس على الطنافس

<<  <  ج: ص:  >  >>