للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من زاره عارفاً بحقه كتب الله له بكل خطوة حجة مقبولة وعمرة مبرورة. وعن النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قال: من زار عليا بعد وفاته فله الجنة.

١٠ـ باب استحباب زيارة أمير المؤمنين - عليه السلام - ماشياً ذهاباً وعوداً. ... (١٠ /٢٩٦) .

وفى الباب: من زاره ماشياً كتب الله تعالى له بكل خطوة حجة وعمرة فإن رجع ماشياً كتب الله له بكل خطوة حجتين وعمرتين.

١١ـ باب استحباب اختيار زيارة أمير المؤمنين ـ - عليه السلام - ـ على زيارة الحسين ـ - عليه السلام - ـ وعلى الحج والعمرة ندباً. (١٠ / ٢٩٧) .

قلت: ولماذا إذن الحج والعمرة ما دامت الخطوة الواحدة بحجتين وعمرتين؟!

ولماذا أيضاً الجهاد فى سبيل الله تعالى ما دامت زيارة القبر تعدل أجر مائة ألف شهيد؟!

يكفى الرافضي إذن أن يزور القبر، ويطوف حول المقام ويصلى إليه راكعا ساجداً، ولا يظن أحد أنه قد عاد إلى الوثنية، أو إلى المجوسية فجاء بما يعوضه عنها، فإن الكليني وأمثاله أخبروه عن المعصومين أن درجته لن يبلغها الحجاج والعمار والمجاهدون فى سبيل الله!!

١٢ـ باب استحباب عمارة مشهد أمير المؤمنين ومشاهد الأئمة، وتعهدها وكثرة زيارتها. (١٠ / ٢٩٨) .

وفى الباب أن الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال لعلى رضي الله تعالى عنه: يا أبا الحسن، إن الله قد جعل قبرك وقبر ولدك بقاعاً من بقاع الجنة، وعرصة من عرصاتها.

وإن الله تعالى ـ عز وجل ـ جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحن إليكم، وتحتمل الأذى والمذلة فيكم، فيعمرون قبوركم.. أولئك يا علىالمخصوصون بشفاعتى، والواردون حوضى، وهم زوارى غداً فى الجنة.

<<  <   >  >>