بعد هذه النظرة وهذا العرض لما جاء في كتب فقه الرافضة تأثراً بعقيدتهم الباطلة في الأحكام نأتى إلى كتاب وسائل الشيعة لنرى ماذا فيه من الأبواب والروايات المفتراة.
في كتاب الصيد والذبائح
نجد " تحريم ذبائح الكفار من أهل الكتاب وغيرهم سواء سموا عليها أم لم يسموا إلا مع التقية " ـ (١٦ /٢٨٢) .
و" باب إباحة ذبائح أقسام المسلمين وتحريم ذبيحة الناصب والمرتد إلا للضرورة والتقية ". (١٦ / ٢٩٢) .
وأبواب في تحريم السمك إذا مات في الماء، أو خارج الماء إلا إذا أدركه الإنسان وهو يتحرك. (انظر ج ١٦ ص ٣٠٠: ٣٠٤) .
وفى كتاب الأطعمة والأشربة نجد تحريم السمك الذى ليس له قشور، وأنواع أخرى من السمك. (انظر ج ١٦ ص ٣٢٩ وما بعدها) .
و" باب تحريم أكل الطين والمدر "(١٦ / ٣٩١) .
و" باب عدم تحريم أكل طين قبر الحسين (ع) بقصد الشفاء.." ـ ... (١٦ / ٣٩٥) .
و" باب عدم جواز إطعام الكافر إلا ما استثنى " ـ (١٦ / ٤٢٩) ، وفى هذا الباب نجد قولهم: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت، لأنك لا تجد أحدا يقول: أنا أبغض محمدا وآل محمد، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وتبرءون من أعدائنا. ثم قال - عليه السلام -: أي الإمام الصادق: من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا " (١٦ / ٤٣٠) .
و" باب استحباب اختيار إطعام الشيعة على إطعام غيرهم ". (١٦ / ٤٧٨) وفى الباب أن إطعام الشيعى أحب إلى أئمتهم من إطعام مائة ألف من غيرهم. (انظر ١٦ / ٤٧٩) .