وفى العشرين: من شك فى كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر.
وفي الحادية والعشرين: لا يرد على علي بن أبي طالب - عليه السلام - أحد ما قال فيه النبي صلى الله عليه وآله إلا كافر.
وفي الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين: حبنا إيمان، وبغضنا كفر.
وفي الخامسة والعشرين: لما نزلت الولاية لعلى - عليه السلام - قام رجل من جانب الناس فقال: لقد عقد هذا الرسول لهذا الرجل عقدة لا يحلها إلا كافر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا جبرئيل - عليه السلام -.
وفي السابعة والعشرين ينسبون للنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قال: الأئمة بعدى اثنا عشر، أولهم على بن أبي طالب، وآخرهم القائم.. المقر بهم مؤمن، والمنكر لهم ... كافر.
وفي التاسعة والعشرين: من أبغضنا وردنا أو رد واحدا منا فهو كافر بالله وبآياته.
وفي الثلاثين: كفر من قال رؤية الله تعالي بالبصر.
وفى الثانية والثلاثين: من المحتوم الذى لا تبديل له عند الله تعالى قيام قائمنا، فمن شك فيما أقول لقى الله وهو به كافر وله جاحد.
وفي الثالثة والثلاثين إلى التاسعة والثلاثين نجد تكفير من جحد إماما من أئمتهم، أو ادعى الإمامة من غير الرافضة.
وفي الأربعين نجدهم يكفرون إحدى فرق الشيعة التي خالفتهم، مع اشتراكها معهم في سبعة من الأئمة.
وفي الثانية والأربعين: من طعن في دينكم هذا فقد كفر.
وفي روايات كثيرة بعد هذا نجد تأكيد ما سبق من ربط الإيمان والكفر بقولهم في الإمامة، وما ذكرناه يكفي لبيان حقيقة هؤلاء القوم، ومدى خطرهم على الأمة الإسلامية.