للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والعجيب أن يقرن هذين الزنديقين بالإمام الحسين وغيره من الأئمة الأطهار.

إلي هنا نرى أن توثيق الخمينى للدعاء المذكور، وما نقلناه من كتابه " الحكومة الإسلامية " فيه الكفاية لبيان استمرار ضلال الرافضة وغلوهم، ولكن لننظر إلي شيىء مما جاء في بعض كتبه الأخرى لمزيد تأكيد ما أردنا إثباته.

في محاضرات طبعت في تفسير آية البسملة قال في ص ٣١ تحت عنوان: على (ع) التجلي الإلهي العظيم:

" إذا أنشد قصيدة في مدح الأمير على (ع) فهو يريد أن يقول إنه يدرك أنها لله، لأن الإمام عليه السلام هو التجلي العظيم لله، ولكونه كذلك لذا فإن ما فرضتموه مدحا له فهو مدح لله من خلال مدح تجليه "

ويقول في ص ٤٩: " ضربة على يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين "!

وله كتاب " كشف أسرار " باللغة الفارسية، وقد تفضل أحد الإخوة فجمع مجموعة من نصوصه وذكر كل نص بالفارسية وترجمته بالعربية، ولطوله أكتفي بذكر بعض التراجم العربية أو خلاصتها:

في ص ٣٠ يقول: الاستعانة والاستمداد من الأموات ليس بشرك، لأن الشرك هو الاستعانة والاستمداد من دون الله معتقدا بأنه هو الله، وإن لم يكن كذلك فليس بشرك ولا فرق في ذلك بين الحي والميت، حتى لو طلب حاجة من حجر أو مدر مع أن هذا لغو وباطل. ونحن نستعين ونستمد من أرواح الأنبياء والأئمة لأن الله أعطاهم القدرة والتصرف

وفي ص ٤٠-٤١ يقول: إذا استشفي أحد بقبر أو أي شيىء اعتقادا بأنه هو الله أو مستقل بالتأثير مثل الله فهذا شرك، أما إذا كان يعتقد بأن هذا الشخص له مكانة عند الله لأنه كان يقدر

<<  <   >  >>