وعن ابن عباس قال:" جاء عمر إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله، هلكت، قال: وما أهلكك؟ قال: حولت رحلى الليلة. قال: فلم يرد عليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً، قال: فأنزلت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذه الآية {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ إني شِئْتُمْ} أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة ".
[أخرجه الترمذى وقال: حسن غريب. وقال ابن حجر في الفتح " ... ٨ / ١٩١ ": أخرجه أحمد والترمذى من وجه صحيح.
وراجع كثيراً من الأخبار المرفوعة والموقوفة في الدر المنثور ... ١ / ٢٦١ ـ ٢٦٧] .
٨ ـ قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الخندق:" حبسونا عن صلاة الوسطى حتى غابت الشمس، ملأ الله قبورهم وبيوتهم ـ أو أجوافهم ـ نارا "" شك يحيى بن سعيد القطان أحد الرواه ".
[البخاري ـ سورة البقرة: باب " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطىـ وأخرج مسلم عدة روايات في كتاب الصلاة: باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر، وفى بعضها " شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر "، وعند الترمذى " صلاة الوسطى صلاة العصر " وقال: حسن ... صحيح، ورواه غيرهم: انظر فتح الباري ٨ / ١٩٥، والإتقان ٢ / ١٩٢، والدر المنثور ١ / ٣٠٠ ـ ٣٠٥] .
٩ ـ عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، ولا اللقمة ولا اللقمتان. إنما المسكين الذي يتعفف. اقرءوا إن شئتم ـ يعنى قوله تعالى {لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً} .