٥ ـ قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" يدعى نوح يوم القيامة فيقول: لبيك وسعديك يا رب، فيقول: هل بلغت؟ فيقول: نعم. فيقال لأمته: هل بلغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير، فيقول: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، فيشهدون أنه قد بلغ، ويكون الرسول عليكم شهيداً فذلك قوله جل ذكره {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدً} والوسط: العدل ". [أخرجه البخاري في كتاب التفسير ـ سورة البقرة: باب: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ... } وأخرجه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجه، وزيد في رواية:" فيقال: وما علمكم؟ فيقولون: أخبرنا نبينا أن الرسل قد بلغوا فصدقناه ": انظر فتح الباري ٨ / ١٧٢] .
٦ ـ عن عدى بن حاتم رضي الله عنه قال:" قلت: يا رسول الله، ما الخيط الأبيض من الخيط الأسود، أهما الخيطان؟ قال: إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين. ثم قال: لا، بل هو سواد الليل وبياض النهار ".
[البخاري: باب: {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ ... } وأخرجه الترمذى في تفسير الآية الكريمة بلفظ " إنما ذلك بياض النهار من سواد الليل " وقال: هذا حديث حسن صحيح] .
٧ ـ عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله تعالى:{نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حرْثَكُمْ إني شِئْتُمْ ... } يعنى صماماً واحداً. [أخرجه الترمذى وقال: هذا حديث حسن صحيح، ويروى: في صمام واحد] .