البخاري ـ كتاب التفسير ـ باب ما جاء في فاتحة الكتاب. وأخرجه الترمذى بسند آخر في فضائل القرآن: باب ما جاء في فضل فاتحة الكتاب، وقال: حسن صحيح. وأخرجه كذلك ابن خزيمة والحاكم: انظر فتح الباري ٨ / ١٥٧] .
٢ ـ قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضلال ". [أخرجه الترمذى في أبواب التفسير: سورة فاتحة الكتاب، وأخرجه أحمد وابن حبان: انظر فتح الباري ٨ / ١٥٩. ... وذكر السيوطي أخبارا كثيرة ثم قال: قال ابن أبى حاتم: لا أعلم خلافا بين المفسرين في تفسير المغضوب عليهم باليهود والضالين بالنصارى ـ انظر الدر المنثور ١ / ١٦] .
٣ ـ قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين ". [البخاري ـ كتاب التفسير ـ سورة البقرة ـ باب:{وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى} وفى رواية " من المن الذي أنزل على بنى إسرائيل " انظر فتح الباري ٨ / ١٦٤] .
٤ ـ قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" قيل لبنى إسرائيل {ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ... } فبدلوا فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم وقالوا: حبة في شعرة ". [أخرجه الشيخان في كتابي التفسير في صحيحيهما، واللفظ لمسلم، وفى سنن الترمذي دخلوا متزحفين على أوراكهم أي منحرفين. وانظر روايات أخرى في الدر المنثور ١ / ٧١] .