وبعض الآيات تختص بالقرآن الكريم كمفتتح سورة البقرة {ألم. ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ... } ، فيقول القمي بأن المراد بالكتاب هنا على بن أبى طالب! (١ / ٣٠) .
وفى سورة يونس (الآية ١٥){ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ} يقول القمي: " أو بدله " يعنى أمير المؤمنين على بن أبى طالب، {قلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ} ... يعنى في على بن أبى طالب. (١ / ٣١٠) .
وفيها أيضاً (الآية ٦٤){لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ} فيقول: " أي لا يغير الإمامة "(١ / ٣١٤) .
وقوله تعالى في سورة الإسراء (الآية ٧٣) : {وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ... } قال القمي: " يعنى أمير المؤمنين "(٢ / ٢٤) .
وفى سورة الحج (الآية ٥٥) : {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ... } أي من القرآن الكريم، فيقول القمي:" أي في شك من أمير المؤمنين ".
ويقول كذلك عن (الآية ٥٧){وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا} بأن معناها ... " ولم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين والأئمة "(١) .