للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِمِثْلِ مَآ آمَنتُم بِهِ} يعنى عليَّا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من بعدهم {فَقَدِ اهْتدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ} (١) .

وعن أبى عبد الله في قول الله {صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً} قال: الصبغة معرفة أمير المؤمنين بالولاية في الميثاق (٢) .

وعن بريد بن معوية العجلى عن أبى جعفر قال: قلت له {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} قال نحن الأمَّة الوسطى، ونحن شهداء الله على خلقه، وحجّتْه في أرضه (٣) .

وعن أبى عبد الله في قوله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} ، قال: أتمهن بمحمد وعلى والأئمة من ولد على (٤) .

وعن أبى جعفر أن الولاية هي المراد من قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ} (٥)


(١) ١ / ٦٢، والآيتان الكريمتان في سورة البقرة: ١٣٦، ١٣٧، وقبلهما {وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} .
(٢) ١/٦٢، والآية الكريمة هي رقم ١٣٨ من سورة البقرة، أي بعد الآيات السابقة.
(٣) ١/٦٢، والآية الكريمة هي رقم ١٤٣ من السورة نفسها.
(٤) ١/٥٧، الآية الكريمة هي رقم ١٢٤ من السورة نفسها أيضاً.
(٥) ١ /٣٣٠، والآية الكريمة هي رقم ٦٦ من سورة المائدة.

<<  <   >  >>