للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلت: مراده بالمعصومين الذين أشركهم مع الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الأئمة الاثنا عشر، والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها. ونلاحظ ثناءه على الضالين، ورضاه وإعجابه بضلالهم، ومشاركته لهم في الغلو والتضليل، وهذا واضح بيّن ملازم لصاحب الذريعة، وسيأتى ما يؤكد هذا.

(٤) آيات الحجة والرجعة:

قال: في تفسير الآيات المتعلقة بهم، مع بيان واف، والنكات الدقيقة، وذكر الروايات المروية عنهم في تفسيرها وتأويلها للعلامة الشيخ محمد على بن المولى حسن على الهمدانى الحاير، المولود سنة ١٢٩٣. رأيت النسخة الأصلية عنده، استخرج فيها ٣١٣ آية من القرآن الشريف على عدد أصحاب الحجة وأنصاره وقت ظهوره.

قلت: يشير هنا إلى خرافة الإمام الثاني عشر التي ذكرتها في الجزء السابق، ومثل هذا كتاب " ما نزل من القرآن في صاحب الزمان " لأبى عبد الله الجوهرى أحمد بن محمد " انظر إيضاح المكنون ٢ /٤٢١ "، وغير هذا كتب أخرى سيأتى ذكرها.

(٥) الآيات النازلة في ذم الجائرين على أهل البيت:

للمولى حيدر على الشروانى.

(٦) الآيات النازلة في فضائل العترة الطاهرة:

قال: وهى ٥٠٠ آية من القرآن في فضائل أمناء الرحمن، جمعها مع تفسيرها وبيانها الشيخ تقى الدين عبد الله حاجى ... ويأتى في حرف الميم كتب كثيرة تحت عنوان ما نزل في أهل البيت، أو في على، أو في صاحب الزمان، كلها في هذا الموضوع.

(٧) آيات الولاية:

فارسى، لميرزا أبى القاسم بن محمد الشيرازى.

<<  <   >  >>