للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ [ (١) نحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله أجمعين.

وفى " باب أن الأئمة هم العلامات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه " (ص ٢٠٦ –- ٢٠٧) يذكر ثلاث روايات.

وفى " باب أن الآيات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه هم الأئمة " (ص ٢٠٧) يذكر ثلاث روايات، يحرف بها معانى بعض آى القرآن الكريم كما فعل في الباب السابق.

وفى " باب ما فرض الله - عز وجل، ورسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. من الكون مع الأئمة" (ص ٢٠٨ - ٢١٠) ، يذكر سبع روايات، روايتين أن الأئمة هم مراد الله تعالى من قوله:] اتَّقُواْ اللهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ [ (٢) .

وينسب خمساً من الروايات للرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيزعم أنه قال: من سره أن يحيا حياتى، ويموت ميتتى، ويدخل الجنة. فليتول على بن أبى طالب وأوصياءه من بعده. وفى بعضها: لقد أتانى جبرائيل بأسمائهم، وأسماء آبائهم، وأحبائهم والمسلمين لفضلهم.

وفى رواية أخرى: إلى الله أشكو أمر أمتى، المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتى، وأيم الله ليقتلن ابنى، لا أنا لهم الله شفاعتى.

ونجد تحريف الكلينى لمعانى بعض آيات القرآن المجيد في الأبواب التالية " باب أن الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة " (ص ٢١٠-٢١٢) ثلاث روايات.

" باب أن من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هو الأئمة " (ص ٢١٢، روايتان) .

"


(١) النساء: ٥١ ـ ٥٤.
(٢) التوبة: ١١٩.

<<  <   >  >>